عَـفّـر جبيـنـك فـــي الـقــراب الـمـضـرم ، والــحــق بــركــب الـعـالــم المسـتـسـلـم
عــفَّـــر جـبـيـنــك واحـتــكــم للـمـنـتـهـى ، واشـمـخ عـلـى شهـقـات جـــرح مـؤلــم
وابــــــك اسـتــحــالــة أمـــــــة مــخــتـــارة ، وجــهــاً لـمـضـمـار الـحــيــاة الـمـظـلــم
واسـكـب أحـاحـك فــي قـوالـب شـاعـر ، يـجـد اشتعـالـك فــي الفـرائـص والـــدم
تـــــــذروه ريـــــــح قــيـــامـــة شــعـــريـــة ، حـزنـاً علـيـك أخــي الصغـيـر الـمـعـدم
يـــا للقـصـيـدة ! هـــل تُـــرى بركـانـهـا ، يبـقـى عـلــى جـســد الأديـــب المـلـهـم
الله يـــشـــهـــد أن كـــــــــل جـــوانـــحـــي ، نــــزافــــة لــــعــــذاب طــــفــــل مــســـلـــم
وأخــــال نــازعــة الـقـصـيــدة أنـطــقــت ، كــــل الـضـلــوع وكــــل عــضــو أبــكـــم
الله مـــــن وهـــــج الـقـصـيــدة حـيـنـمــا ، أجــــد انــبــلاج مـخـاضـهـا كـالـبـلـسـم
عَــفّـــر خـــــدودك لا أرى فـــــي هــــــذه ، خــيــراً وقــــد حـفـلــت بــأخــرى مــأتـــم
عَـفّــر خـــدودك لا تــســل عــــن أمــــة ، وهــــــويــــــة فــــــلــــــرب رّدّ مــــفــــحـــــم
مــاتــت هـنـالــك أو تـنــاســت ذاتــهـــا ، ويــلــمَّ عـاشــقــة الــدجـــى والـطـلـســم
وابـك الخصاصـة إنمـا تشـكـو ســدى ، لـلــحــاكــم الــعــربـــي أو لــلأعــجــمــي
مــــادت سـجـايــا الــــذل فــــي آفـاقـنــا ، بــذيــول عــهــد مــثــل لــونـــك أدهـــــم
لا زلــت تـصـرخ فــي غـيـابـة مـوطــن ، هــــو بالـمـجـاعـة والـمـخـافــة مـفــعــم